على مرّ السنوات دمّرت إسرائيل مئات المنازل وأتلفت آلاف الدونمات من الحقول والكروم تحت غطاء "الاحتياجات العسكريّة". جرى تطبيق هذه السياسة على وجه الخصوص في قطاع غزّة - خلال الانتفاضة الثانية وجولات القتال التي دارت منذئذٍ؛ وكانت الغاية منها إنشاء "حزام أمنيّ" في المناطق المحيطة بالمستوطنات والمنشآت العسكرية (قبل تطبيق خطة "الانفصال") وفي مناطق متاخمة للحدود (بعد الانفصال). إنّها سياسة مخالفة للقانون وتطبيقها ترك آثارًا مدمّرة وبعيدة المدى على آلاف الفلسطينيين الذي أصبحوا بلا مأوًى أو بلا مصدر معيشة.
لقراءة المزيد >>يكمن في جوهر نظام الاحتلال الإسرائيلي انتهاك منهجيّ لحقوق الإنسان. تعمل بتسيلم لأجل إنهاء الاحتلال، إدراكًا منها أنّه بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق مستقبل يضمن حقوق الإنسان، الديمقراطية، الحرّية والمساواة لجميع الأفراد - فلسطينيين وإسرائيليين - القاطنين بين النهر والبحر.