تمتدّ منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت على ما يقارب 30% من مساحة الضفة الغربية ويسكن في المنطقة نحو 65.000 فلسطيني ونحو 11.000 مستوطن.تشكل هذه المنطقة احتياطي الأرض الأكبر بالنسبة للفلسطينيين إلا أن إسرائيل قد استولت على الغالبية العظمى من مساحتها كما تستغله لصالح احتياجاتها هي فقط بهدف ضمّها إلى إسرائيل بحُكم الأمر الواقع (دي فاكتو). بالمقابل تعمل إسرائيل على إنهاء الوجود الفلسطيني في الأغوار: تمنع الفلسطينيين من استخدام نحو 85% من مساحتها وتقيّد وصولهم إلى مصادر المياه وتمنعهم من بناء المنازل. إضافة إلى ذلك تعمل السلطات الإسرائيلية على تهجير أكثر من 50 تجمع سكّاني منتشر في أنحاء منطقة الأغوار عن طريق تحويل حياتهم إلى مستحيلة.
لقراءة المزيد >>يكمن في جوهر نظام الاحتلال الإسرائيلي انتهاك منهجيّ لحقوق الإنسان. تعمل بتسيلم لأجل إنهاء الاحتلال، إدراكًا منها أنّه بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق مستقبل يضمن حقوق الإنسان، الديمقراطية، الحرّية والمساواة لجميع الأفراد - فلسطينيين وإسرائيليين - القاطنين بين النهر والبحر.