على مرّ السنين وكجزءٍ من سياسة الجيش الرسمية استخدمت قوّات الأمن فلسطينيين كدروع بشريّة وأمرتهم بتنفيذ أعمال عسكرية محفوفة بمخاطر حقيقيّة على حياتهم. هكذا أجبر جنود مواطنين فلسطينيين على إزالة أجسام مشبوهة من الشارع وعلى مناداة فلسطينيين مطلوبين ليخرجوا من بيوتهم - لأجل اعتقالهم وعلى الوقوف كسواتر يختبئ وراءها الجنود أثناء إطلاق النيران وغير ذلك. في 2005 قرّرت محكمة العدل العليا أنّه يُمنع استخدام مواطنين فلسطينيّين في إطار أعمال عسكرية. ولكنّ الجنود تابعوا استخدام فلسطينيين كدروع بشريّة من حين لآخر خاصّة أثناء الحملات العسكرية. في معظم الحالات لم يحاسَب أحد على ذلك.
لقراءة المزيد >>يكمن في جوهر نظام الأبرتهايد والاحتلال الإسرائيلي انتهاك منهجيّ لحقوق الإنسان. تعمل بتسيلم لأجل إنهاء هذا النظام، إدراكًا منها أنّه بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق مستقبل يضمن حقوق الإنسان، الديمقراطية، الحرّية والمساواة لجميع الأفراد - فلسطينيين وإسرائيليين - القاطنين بين النهر والبحر.