يوم المرأة 2020: صنع في غزة - هواية تتحول إلى شريان الحياة
08 آذار 2020
في حين يستطيع منتجون آخرون السّفر والمشاركة في معارض مشتركة تُلهمهم وتثري أفكارهم - تضطرّ ديما شعشاعة إلى الاكتفاء بعرض منتجاتها يواسطة الفيسبوك وكذلك الأمر لشقيقها حمدي. ديما في الـ30 من عمرها، مراقبة حسابات أجبرتها البطالة على العمل في تغيير مسارها المهنيّ كلّيًّا.
ظنّت ديما ذات يوم أنّها ستعمل كمراقبة حسابات ولكن بعد بحث مُضنٍ ومُحبط عن عمل لائق بمردود معقول في هذا المجال أدركت أنّه لكي تُعيل نفسها عليها إيجاد حلّ آخر وقرّرت الاستفادة من قدراتها في الرّسم: بدأت في الرّسم على الزّجاج ثمّ انتقلت إلى الرّسم على أواني الخزف. حظيت منتجات ديما بشهرة على نطاق قطاع غزّة وصفحة الفيسبوك مطروقة دائمًا والمبيعات داخل القطاع عرّفت بها خارجه أيضًا. هي تبيع منتجات يدويّة الصُّنع وتحفًا مزخرفة Made in Gaza.